> ,

هل في علمك ماذا سيفعل قوم يأجوج ومأجوج بعد خروجهم؟!!

قوم يأجوج ومأجوج هم قوم ليسوا آدميين فالله خلقهم بعد خلق سيدنا آدم عليه السلام بخمسة عشر ألف عام، فهم من أصل نسل النيندرتال، حيث من المعروف على مر دراسة التاريخ ودراسة الجيولوجيا أن الله خلق الأرض من 13.7 مليار عام، حيث كان يعيش في الأرض كائنات غريبة ومنها قوم يأجوج ومأجوج.

حيث قام إنسان هذا العصر الإنسان العادي بمعاصرة هذا النوع من الكائنات الغير آدمية وهم قوم يأجوج ومأجوج لمدة لا تزيد عن خمسة عشر ألف عام، حيث كان هذا منذ 35 ألف عام فقط، حيث بعث الله ذي القرنين الذي كان هو الإنسان البشري الوحيد مع هذا المخلوق النيندرتالي.
هل قوم يأجوج ومأجوج إنقرضوا؟ لا، بل قام ذي القرنين بوضعهم في قاعدة الجبل وقام بالردم عليهم، وذلك بسبب قصورهم في العلم وفي الإحاطة، و سيخرجون قبل قيام الساعة لأن خروجهم من علامات قيام الساعة الكبرى، ومكانهم لا يعلمه إلا الله لكن ما ذكر في حديث شريف أكد أنهم سوف يمرون علي بحيرة طبرية ويشربون الماء منها ومن ثم يقولون للآخرون أن هناك ماء.
بالطبع هناك أسئلة تراود في بال الكثيرين، ولا نستطيع أن نصل بها إلى  إجابة، ومن ضمن هذه الأسئلة ماذا سيفعل قوم يأجوج ومأجوج بعد خروجهم؟، حيث قال البعض أنهم سيقتلون كل الآدميين أو البشر، ومنهم من قال أنهم سيخربون الأرض ومنهم الآخر من قال أنهم سيقضون علي من في السماء والأرض.

وإستناداً على قول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم “حتي إذا فُتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون” صدق الله العظيم، فإن تفسير هذه الآية يقول أنهم سوف يعموا في الأرض ثم يقوم المسلمين بالإنحياز عنهم حتي يصبحوا داخل بيوتهم ويأخذون معهم مواشيهم ، فبعد أن يمرون ويشربون الماء من النهر حتى إفارغه من الماء  سيمر آخرهم ويقول كان هنا ماء ويقول قائلهم أن هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم 

ويكونون متفوقين عدَّةً وعتاداً، وذلك ما يضمن لهم الاستمرار في فسادهم والتقدم في مسيرهم. وهم أكثر أهل النار لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (أن الله عز وجل يقول لآدم يوم القيامة: أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، ففزع الصحابة – رضي الله عنهم – وقالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد؟ فقال – عليه الصلاة والسلام (أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً). يأتي ترتيبهم من علامات الساعة الكبرى بعد خروج المسيح الدجال والمسيح عليه السلام، وعلى الأخص بعد أن يقتل المسيح عليه السلام المسيح دجال. فيعيثوا في الأرض فساداً، فيأمر الله المسيح عليه السلام ألا يقاتلهم، ويذهب بمن معه من المؤمنين إلى جبل الطور. وهُنا؛ يبنون – أي قوم يأجوج ومأجوج – صرحاً عظيماً، يطلعون عليه ويرمون سهاماً في السماء، فتغيب السهام وتعود مملوءة بالدماء، فيقولون (قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء). وهذا من شدة فسادهم وكفرهم. فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، وذلك بدعاء المؤمنين مع سيدنا عيسى عليه السلام، وتتناثر جثثهم في شتى بقاع الأرض. وهناك قولان لمصير تلك الجثث، الأولى أنّ الله يرسل طيوراً كأعناق الإبل فتحملهم وتطرحهم حيث يشاء، والثاني يصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم، ويأمن الناس بعدها وتخرج الأرض ثمارها وبركاتها، ويحج المسلمون إلى بيت الله الحرام، كما جاء في الحديث الشريف (ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج).

هل تعلم؟؟ من هم الخمسة... الذين سيخرجون في آخر الزمان؟؟؟ تعرف عليهم 
التعليقات
0 التعليقات
Menu :